الخميس، 24 نوفمبر 2016

الوسائل التعليمية


الطفولة المبكرة تعد من أهم فترات عمر الإنسان من حيث التعلم الذي يتم فيها، وما يكتسبه الطفل من خبرات ومهارات ومواقف تعليمية ومهارات اجتماعية وحياتية تمكنه من التفاعل والتعاون مع الآخرين، والنجاح في التعامل مع المستجدات في المواقف المختلفة، فهي مرحلة حاسمة في تشكيل أبعاد نمو الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية.

هنالك أسماء عديدة ومختلفة للوسائل التعليمية حسب طريقة استعمالها؛ فبعضها يسمى بوسائل الإيضاح لأن الهدف منها جعل المعلومات واضحة وسهلة للفهم والبعض الآخر يسمى بالوسائل السمعية والبصرية بسبب اعتمادها على حاسة السمع وعلى حاسة البصر عند الأطفال. الوسيلة التعليمية هي مجموعة من الأدوات التي يتم استخدامها واستعمالها من قبل المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة أو الحكومية أو حتى في المعاهد والمراكز الأكاديمية والثقافية والتي من شأنها جعل عملية التعليم سهلة، والأفكار والمعاني أكثر وضوحاً، وتجعل الحصة الدراسية أكثر تشويقاً وتكون ممتعة وتدرّب الطلاب وتزوّدهم بالمهارات. هذه الوسائل تساعد المدرس في ايصال المعلومات للطلاب و تسهل عملية التعليم، وهي أيضاً تعتبر عبئاً على المدّرس لأنّه يجب أن يختار الوسيلة المناسبة والملائمة للمادة التي سيقوم بشرحها ويختار الوقت المناسب لعرضها، كما أنّها تختصر وتقلل الجهد والوقت للمعلم وللطالب، تعمل على القضاء على الأخطاء اللفظية، تعمل على لفت انتباه الطلاب وتنمي دقة الملاحظة لديهم، تجعل الطلاب أكثر حرصاً على حضور الحصة الدراسية لأنّها تصنع علاقة محبة بين الطالب والمعلم. يجب أن تكون الوسيلة التعليمية مناسبة للأهداف التي يجب أن يحققها المعلم أثناء الحصة الدراسية، ويجب أن تكون دقيقة وخالية من الأخطاء، وأن تعبّر عن الرسالة التي يريد المعلم إيصالها للطلاب، وأن تكون ذات موضوع واحد حتى تكون سهلة الفهم، وأن تكون سهلة الاستخدام.

0 التعليقات:

إرسال تعليق